في رحله الحياه التي يبدأ فيها الإنسان بلا شئ ولايملك إلا ما خلقه الله له من روح وجسد ويتعلم ويكافح حتي يصل لمستوي معين الي ان يأتي صراع المال والسلطه هنا ينجح الشيطان في تاكيد الكثير من المعاني المغلوطة للإنسان مثل انه اصبح فوق الجميع بالمال والسلطه وأنه فوق المرض والموت ويخسر بذلك القيم والمعاني التي كانت سلاحه يوما ما والفقراء الذين عاشوا معه وتحملوه بكل فقره لانه كان إنسان بسيط مثلهم يوما ما
لماذا ينسي الإنسان حكمه الخلق وأننا جميعا متساوين وان أفضلكم عند الله بعمله واجتهاده
فعندما يعطي الله صاحب السلطات. النعمه والفضل والفلوس والسلطه لشخص فليعلم انه في اختبار وامتحان مفتوح ليوم الدين
ان لعنه الكرسي واضحه ولكن شهوه الكرسي جامحه تجعل الإنسان يخسر نفسه و الاهل والأصدقاء
وقد سمعنا قصص كثيره عن أشخاص بدايتهم من الصفر وعندما وصلوا الي القمه تحولوا الي وحوش والغريب ان كلا من اخذوا هذا الطريق لم ينتبهوا إلا بعد فوات الأوان
الامثله والتجارب كثيره ولكن شهوه السلطه تعمي العيون يا ساده
ولكن نصيحتي ان الكرسي دوار والمال لايدوم فلابد ان يكون الإنسان قبل المنصب والمعاني اهم من المال فما يبقي هو الانسانيه والذكريات الجميله فلابد ان نحترم الإنسانية
والحقيقه ان لعنه الكرسي موجوده بالعالم اجمع فالتاريخ به الكثير من الطغاة مثل هتلر ونابليون
والأفضل ان نحاصر الكرسي بالقانون للسيطره عليه وليس العكس
فلابد ان نرسخ انه لا يوجد شخص فوق القانون وان الكرسي ليس أبدياً والمناصب تستبدل ولابد من تاكيد معني عظيم داخل الشباب ان المنصب ليس غنيمه بل مسؤليه اصدقائي لابد من الحظر من السقوط في فخ الكرسي
كما ان الاستعلاء والتباهي بشهوه المال لا يصنع العباقره بل يصنع التفوق الطبقي والنظره الدونيه للآخرين
وهنا يحاول الإنسان الكذب علي نفسه ويقنع نفسه انه مميز من ناحيه الدم والنسب والمال
والغرور يبدأ ويزداد ولايري ولا يسمع الإنسان إلا. نفسه وينسي الرسالات السماويه التي تحارب هذا الفكر المتطرف والعالم الوهمي
فمن المؤكد ضعف الكثير ممن يعشق المال فيلجئؤون. للمظاهر للتغطيه علي ضعفهم والتفوق الحقيقي لغيرهم
التفوق المبني علي العلم والتواضع والإيمان بالله وحب الناس والبسطاء
فمن المؤكد ان العلم يكسر فكره الطبقية
وغالبا يتذكر الإنسان الحقيقة عندما يضيع منه كل شئ او يحاصر بالمرض اوالضعف او الموت هنا يتذكر ان لا قيمه للمال ولا المناصب ويتخلص من كذبه الطبقية
ويتمني ابسط المعاني ولكن بعد فوات الأوان
ان حب الله والناس والرحمه والعداله والمساواةوالاخلاق والعمل الصالح والاجتهاد يجب ان يكون بداخل الإنسان
فلابد ان لاينخدع الإنسان بقيمه نفسه ويعتبر الكبرياء رذيله تؤدي الي الهلاك والانحطاط الخلقي فلابد ان لا يبعد الإنسان عن جوهره الروحي فلابد ان يعلم الإنسان قوه سلاح الاراده في الرقي الروحي والفكري وان العباقره هم عظماء التاريخ مما امنوا بما سبق وقادوا الناس الي التفكير السليم والسلوك القويم والعبقري صاحب الاراده الحديديه والتفوق العقلي والسيطره علي نزعاته
فلا للطبقية او شهوه السلطه او الكرسي
وإن أحبّو الناس يرحمكم الله